اذاعة مدرسية عن
الام
أذاعة ولا اروع عن
الأم
بسم الله الرحمن
الرحيم
على
دروب الخير نلقاكم
وعلى شرفات الامل الصادق نرحب
بكم
ومن
سويداء قلوبنا نبعث لكم ..
نبضات قلوبنا في مجلتنا
الصوتية
في
عددها السابع
وقد
حوت أغلى العطور ........
بشذى الورود ..ورحيق
الزهور
وعطر
الياسمين .....
فمرحباً بكم وحياكم
الله....
معنا
في مجلتنا الصوتية
"انشودة
ترحيبية"
يامن
ابادل فيك أيات المشاعر
وارتل الاشعار.... ياأحلى
تغاريد
المحابر
.....
يامن
اسقيتني طعم الحنان ونفح عطفك
كالازاهر
........
يالحن الصفاء وكل من في
الكون
شاعر....
اهديك صفحات مجلتنا هذة لانك
اغلى
جواهر.....
ياآآآآآآآآآآآآآآآآ أمي
الحبيبة
ومضت ايام ......... وسنين
حتى
جاء ذلك اليوم فجراً بسام
حين علمت انها تحمل في احشائها طفلاً صغيراً
يكبر
شيء ....... فشيء ..
وترقب ان يخرج لدنياها
فهو
حلمها بل كل مُناها
حملته بمشقة وتعب
لكن
ذلك لايهم عندها فهي تتحمله
في سبيل ان يكون معافى
وسليم
وجاآآآآآآآآآآآآآء ذلك اليوم
خرج
للدنيا وهو يصرخ وينظر بعيناه
الصغيرتان
لمن
حوله.....
أخذته.....حضنته....... ولصدرها الحنون ضمته
.......
قبلته...............ثم القمته ثديها
..........
ومرت الايام تلو الايام
.........
كبر.........وهي ترعاه وتحن عليه وتهتم به
حتى
نطق اول كلمه
ماما
...
ماما
.....اول كلمة نطق بها لساني
ماما هي حبي وفؤادي....... وكل وجداني
.....
رددتها بفمي .......... ورسمتها داخل
قلبي
آآآآآآآه
كم
اتمنى ان اكتب مدادي من ذهب
.........
لأنقش
كلمة هاج بها قلبي .....
كلمة خط بها قلمي
...
وتراقصت حروفها على سطور صفحاتي
.....
أنها
أمي
أمي
أمي ايتها العاطفة الحانية
.......
يا
صاحبة الرقة الفاتنة....
ياآآآآآآآآآآآ حبيبتي احبك
يا زهرة ممتلئة بالحياة........... بالرغم من قسوة
الأعاصير
يا من
يذوب عنها كل الشقاء
يا من أضاءت طريقي بالرغم من كبرياء
الظلام
يا
حبيبتي احبك ...أحبك
( ثم
يبدأ)
"مشــــــــــــــــــــــــــهد تمثيلي
"
"خاص
بالمرحلة الابتدائية "
الأم
ومجموعة من الأبناء
تجلس
الأم على الكرسي ويبدو عليها التعب
والإرهاق
ثم
تنادي ابنها ويمثل دور العاق وتطلب منه احضار الدواء
فيصرح
ويحتج لانها طلبته ولم تطلب احد اخوته
لكن
الابن الصغير الذي يمثل دور البار يجري مسرعا هو وأخوة الاصغرمنه نحو امه
ويسالها عن طلبه فيجيبها مسرعا هو والصغير لاأحضار الدواء
في تللك الاثناء
يسقط
الطفل الصغير ارضاً ثم ينهض مسرعا لاحضار الدواء والاخو الاكبير العاق لايبالي بما
يراء
واخيراً يحضر الدواء
لامه...
تستبشر
الام وتدعو له ..يستغل فرصة رضا امه فيطلب منها ان يذهب هو واخية الصغير
للعب
في الملعب الذي امام المنزل او الملاهي اواي
شيء
المهم
.توافقه الام على ذلك .,..فيخرجوا مسرعين من المنزل"من امام
الام"
في تلك
الثناء يشتد التعب على الام فتحرص على تناول الدواء
المشكلة انه لايوجد ماء
فتنادي
الابن الكبير الذي يجيبها بتأفف
واستكراه
وصوت
عال صاخب
"نـــــــــــــــــــــــــــعم"
<<<< بني أسعدك المولى احضر لي
الماء
يتأفف
ويتركها تقوم الام تريد الحصول على ماء لكن
.........
القدر
يسبق ذلك فتسقط ارضاً
ومازال
الابن العاق يمشي وهي خلفة
ثم
يسمع صوت ارتطام امه بالأرض
فيهرع
لينظر مالامر........
يخاطب
نفسة"""أنا ويش سويت.."""
بخطوات
متقاربة يقترب ...وبصوت منخفض ينادي
أمي
.." يقترب"..أمي. "يقترب"..أمي
يصل
لها يحركها فاذا بها هامدة فيصرخ بصوت عال
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمييييييييييييييييي
ييييي
ياتي
الصغار هرعون ليرو امهم ساقطة واخوهم ممسكا بها كابا وجهه إلى الارض يهتفو
امي